قال تعالى: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} قيل في تفسيرها: هي خبر بمعنى الطلب، أي لا تغيروا خلق الله، والهيئة التي فطركم عليها، وهي معرفة الله وتوحيده، وتوابع ذلك من خصال الفطرة.
وقال تعالى حاكيا عن إبليس قوله: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ}. [النساء:119]
وهذا نص صريح في أن تغيير خلق الله عز وجل بدون إذن من الشرع (?) إطاعة لأمر الشيطان، وعصيان للرحمن جل جلاله.
ولعل في قوله تعالى: {وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ} الآية [التغابن:3]