وكانت جنتي فخرجت منها ... كآدم حين أخرجه الضرار

العيْر: حمار الوحش والحمار الأهلي أيضا، والأنثى عيرة.

84 - أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً

قيل للنبي (ص) : ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالما؟

قال: بأن ترده عن الظلم.

85 - إن كنت كذوباً فكن ذكوراً

يضرب للرجل يكذب ثم ينسى فيحث بخلاف ذلك.

86 - إن كنت ذقته فقد أكلته

يضربه الرجل المجرب للأمور.

87 - إنك لا تجني من الشوك العنبَ

أي لا تجد عند ذي المنبت السوء جميلاً. أخذ من قول الشاعر:

إذا وترت امرأ فاحذر عداوته ... من يزرع الشوك لا يحصد به عنباً

أخذه الشاعرين قول أحد حكام العرب: "من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع شراً يحصد ندامة، ولن تجني من شوك عنبة".

88 - إن الذليل الذي ليست له عضُدُ

أي أنصار وأعوان. ومنه قوله تعالى: {وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا} . وفت في عضده أي كسر من قوته. قال النابغة:

تعدو الذئاب على من لا كلاب له ... وتتقي مربضَ المستنفر الحامي

يضرب لمن يخذله ناصره.

89 - إن لم يكن وفاق ففراق

أي إن لم يكن حب في قرب فالأولى المفارقة. قال أحدهم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015