قوله: {فالله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} فيه ثلاثة أوجه:

أحدها: قال الحسن: يكذبهم جميعاً، ويدخلهم النار.

وثانيها: ينصف المظلوم المكذَّب من الظالم المكذِّب.

وثالثها: يريهم من يدخل الجنة عياناً، ومن يدخل النار عياناً، وهو قول «الزجاج» .

قوله: {بَيْنَهُمْ يَوْمَ القيامة} منصوبان ب «يحكم» ، و «فيه» متعلق ب «يَخْتَلِفُونَ» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015