قوله: {ضَرَبْنَا لَهُ الأمثال} أي: الأشباه في إقامة الحجة عليهم فلم نهلكهم إلا بعد الإنذار. وقيل: بيَّنَّا لهم وأزحنا عللهم فلما كذبوا «تَبَّرْنَاهُمْ تَتْبِيرا» أي: أهلكناهم إهلاكاً. وقال الأخفش: كسرنا تكسيرا.

قال الزجاج: كل شيء كسرته وفتَّتَّه فقد تَبَّرته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015