قوله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ} الآية.
قوله: وَأَيُّوبَ «كقوله:» وَنُوحاً «وما بعده. وقرأ العامة» أَنِّي «بالفتح لتسلط النداء عليها بإضمار حرف الجر بأني. زعيسى بن عمر بالكسر فمذهب البصريين إضمار القول أي: نادى فقال: إني ومذهب الكوفيين أجرى النداء مجرى القول. والضُّرّ بالضم المرض في البدن وبالفتح الضرر في كل شيء فهو أعم من الأول.
فصل
قال وهب بن منبه: كان أيوب - عليه السلام - رجلاً من الروم، وهو