84

قوله: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً} الآية لما بيَّن أنهم عرفوا نعمة الله ثمَّ أنكروها، وذكر أن أكثرهم كافرون أتبعه بذكر الوعيد؛ فذكر حال يوم القيامة.

قوله: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ} فيه أوجه:

أحدها: منصوب بإضمار «اذْكُرْ» .

الثاني: بإضمار «خوفهم» .

الثالث: تقديره: ويوم نبعث، وقعوا في أمر عظيم.

الرابع: أنه معطوف على ظرف محذوف، أي: ينكرونها اليوم ويوم نبعث.

والمراد بأولئك الشهداء: الأنبياء - صلوات الله عليهم؛ كما قال - سبحانه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015