ثم أخبر الله تعالى عن حاله التي كان عليها قبل الوحي وذكره نعمه فقال: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوى} ، العامة على: «فآوى» بألف بعد الهمزة رباعياً.
وأبو الأشهب: «فأوى» ثلاثياً.
قال الزمخشري: «وهو على معنيين: إما من» أواه «بمعنى» آواه «سمع بعض الرعاة يقول: أين آوي هذه الموقسة؟ وإما من أوى له، إذا رحمه» . انتهى.
وعلى الثاني قوله: [الطويل]
5240 - أرَانِي ولا كُفْرانَ للَّهِ أيَّةَ ... لنَفْسِي لقَدْ طَالبْتُ غَيْرَ مُنيلِ