26
قوله تعالى: {فَأيْنَ تَذْهَبُونَ} «أيْنَ» : منصوب ب «تذهبون» ؛ لأنه ظرف مبهم.
وقال أبو البقاء: أي: إلى أين؟ فحذف حرف الجرِّ، كقولك: ذهبت «الشام» ، ويجوز أن يحمل على المعنى، كأنه قال: أين تؤمنون، يعني: أنه على الحذف، أو على التضمين، وإليه نحا مكيٌّ أيضاً.