قال القفال: وهذا كأنَّه هو الأظهرُ؛ لأنَّه - تعالى - قال: {فَأَرَاهُ الآية الكبرى فَكَذَّبَ وعصى ثُمَّ أَدْبَرَ يسعى فَحَشَرَ فنادى فَقَالَ أَنَاْ رَبُّكُمُ الأعلى} فذكر القصتين، ثم قال: {فَأَخَذَهُ الله نَكَالَ الآخرة والأولى} .
فظهر أنَّ المراد: أنَّه عاقبه على هذين الأمرين.
ثمَّ إنَّه - تعالى - ختم هذه القصة بقوله:
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يخشى} ، إنَّ فيما قصصنا عليك اعتباراً وعظةً لمن يخاف.