{جَمَعْنَاكُمْ والأولين} .

قال ابن عباس: جمع الذين كذبوا محمداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ والذين كذبوا النبيين من قبله.

{فَإِن كَانَ لَكمُ كَيْدٌ فَكِيدُونِ} أي: حيلة في الخلاص من العذاب «فَكِيدُونِ» أي «فاحتالوا لأنفسكم وفاء، ولن تجدوا ذلك.

وقيل: فإن كان لكم كيد أي إن قدرتم على حرب» فَكِيدُونِ «أي: حاربوني رواه الضحاك عن ابن عباس أيضاً، قال: يريد كنتم في الدنيا تحاربون محمداً وتحاربوني، فاليوم حاربوني.

وقيل: إنكم كنتم في الدنيا تعملون المعاصي، وقد عجزتم الآن عنها، وعن الدفع عن أنفسكم.

وقيل: إنه من قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فيكون كقول هود - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ -: {فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ} [هود: 55] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015