25

قوله: {قُلْ إِنْ أدري أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ} ، يعني: قيام الساعة لا يعلمه إلاَّ اللَّهُ فهو غيب لا أعلم منه إلا ما يعلمنيه الله تعالى جلت قدرتهُ.

قوله: {أَقَرِيبٌ} ، خبرٌ مقدمٌ، و {مَّا تُوعَدُونَ} مبتدأ مؤخر، ويجوز أن يكون «قَرِيبٌ» مبتدأ لاعتماده على الاستفهام و «مَا تُوعَدُون» فاعل به، أي: أقريب الذي توعدون، نحو «أقَائِمٌ أبواك» ، و «مَا» يجوز أن تكون موصولة فالعائد محذوف، وأن تكون مصدرية فلا عائد، و «أمْ» الظاهر أنها متصلة.

وقال الزمخشريُّ: «فإن قلت: ما معنى قوله: {أَمْ يَجْعَلُ لَهُ ربي أَمَداً} ، والأمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015