فصل

قال ابن الخطيب: وتحلة القسم على وجهين:

أحدهما: تحليله بالكفارة كما في هذه الآية.

وثانيهما: أن يستعمل بمعنى الشيء القليل وهذا هو الأكثر، كما روي من قوله - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ -: «لَنْ تَلِجَ النَّارَ إلا تحِلَّةَ القسمِ» أي: زماناً يسيراً.

وقرىء: «كفَّارة أيمانِكُم» .

قوله: {والله مَوْلاَكُمْ} .

أي: وليّكم وناصركم في إزالة الحظر، فيما تحرمونه على أنفسكم، وبالترخيص لكم في تحليل أيمانكم بالكفَّارة، وبالثواب على ما تخرجونه في الكفارة {وَهُوَ العليم الحكيم} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015