قوله: {مَثَلُ الذين حُمِّلُواْ التوراة} .
هذه قراءة العامَّة.
وقرأ زيد بن علي ويحيى بن يعمر: «حَمَلُوا» مخففاً مبنياً للفاعل.
قوله: {كَمَثَلِ الحمار} .
هذه قراءة العامة.
وقرأ عبد الله: «حِمَارٍ» منكراً، وهو في قوة قراءة الباقين، لأن المراد بالحمار: الجِنْس ولهذا وصف بالجملة بعده، كما سيأتي.
وقرأ المأمون بن هارون الرشيد: «يُحَمَّل» مشدداً مبنيًّا للمفعول.
والجملة من «يَحْمِلُ أو يُحَمَّلُ» فيها وجهان:
أشهرهما: أنه في موضع الحال من «الحمار» .