ألا ترى أنك إنما تسقي ضيفك بعدما تطعمه، ولو عكست قعدت تحت قول أبي العلاء: [الوافر]

4702 - إذا سُقِيَتْ ضُيُوفُ النَّاسِ مَحْضاً ... سَقَوْا أضْيافَهُمْ شَبَماً زلالا

وسقي بعض العرب فقال: أنا لا أشرب إلا على ثميلة ولهذا قدمت آية المطعوم على آية المشروب» . انتهى.

وقد تقدم جواب ابن الخطيب له عن ذلك.

فصل في تفسير الآية

قال ابن عبَّاس: «الأجاج» : المالح الشديد الملوحة.

وقال الحسن: مُرًّا لا تنتفعون به في شرب ولا زرع ولا غيرهما.

«فلولا» أي: فهلا «تشكرون» الذي صنع ذلك بكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015