(قوله) : {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ العبد} المخصوص بالمدح محذوف أي نعم العبد سليمانُ، وقيل: داود؛ لأنه وصفه بهذا المعنى وقد تقدم حيث قال: {ذَا الأيد إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص: 17] والأول أظهر لأنه هو المسوق للحديث عنه، وقرئ: بكسر العين وهي الأصل كقوله:
4268 - ... ... ... ... ... ... ...