تقدم، وقوله «أَفَمَا» فيه الخلاف المشهور، فقدَّره الزمخشري أَنَحْنُ مُخَلَّدُونَ مُنَعَّمُونَ فما نحن بميتين وغيره يجعل الهمزة متقدمة على الفاء.

قوله: {إِلاَّ مَوْتَتَنَا} منصوب على المصدر، والعامل فيه الوصف قبله، ويكون استثناء مُفرّغاً وقيل: هوا ستثناء منقطع أي لكن الموتة الأولى كانت لنا في الدنيا وهذا قريب في المعنى من قوله تعالى: {لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الموت إِلاَّ الموتة الأولى} [الدخان: 56] وفيها هناك بحث حسن.

قوله: {إِنَّ هذا لَهُوَ الفوز العظيم} وهذا قول أهل الجنة عند فراغهم من (هذه) المحادثات. وقوله: {لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ العاملون} قيل: إنه من بقية كلامهم، وقيل: إنه ابتداء كلام من الله تعالى اي لمثل هذا النعيم الذي ذكرناه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015