إلاَّ أنَّ هَل قد تكونُ بِمَعْنى قَدْ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {هَلْ أَتَى على الإنْسَانِ حِينٌ من الدَّهْرِ} فِي أحدِ الْقَوْلَيْنِ

فصل

وَقد شُبِّهتْ بِهَذِهِ الحروفِ أسماءٌ وظروف فالأسماءُ مَنْ ويُسْتَفْهَمُ بهَا عمّن يَعْقِل وتستعملُ فِي غيرِه مجَازًا وَمَا لِما لَا يعقل وَقد جاءتْ لمن يعقل وأيْ تصلح لَهما وأينَ فِي الْمَكَان ومَتَى فِي الزَّمَان وكَمْ فِي الْعدَد وكيفَ فِي الْحَال وأنَّى تكون بِمَعْنى مَتى وكيفَ ومِنْ أينَ فَمن الأوَّل قَوْله تَعَالَى {أنَّى يُحْيي هَذِه اللهُ بَعْدَ مَوْتِها}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015