( ... ضخم يحبُّ لخلق الأضخمّا)
وَالْأَصْل تَخْفيف هَذِه الْأَوَاخِر وَالْوَجْه فِي تشديدها أَنه أَرَادَ الْوَقْف وَمذهب كثير من الْعَرَب الوقفُ على المشدَّد على أَن تجْعَل التَّشْدِيد بدل الْحَرَكَة أَو التَّنْوِين إلاَّ أَن الشَّاعِر أجْرى الوصلَ مُجرى الْوَقْف
وَيجوز لَهُ تَخْفيف المشدَّد وَذَلِكَ فِي القوافي كَقَوْل امْرِئ الْقَيْس من // المتقارب //
( ... تحرَّقتِ الأرضُ واليومُ قَرْ)
وَمِنْهَا
( ... وَيْحَكَ ألْحَقْتَ شَرّاً بِشرْ)
وَهَذَا أسهل من الَّذِي قبله وَمِنْه قَول الفرزدق من الطَّوِيل