وَالْجَوَاب أمَّا الْآيَة فإنَّ (لَا) سد فِيهَا مسدّ التوكيد وأمَّا الْبَيْت فَقيل (الْوَاو) وَاو الْحَال و (زهر) مُبْتَدأ وَقيل هُوَ شاذّ لَا يُقَاس وأمَّا التوكيد وَالْبدل فهما الْمُضمر فِي الْمَعْنى بِخِلَاف الْمَعْطُوف

فصل

وَلَا يعْطف على الْمُضمر الْمَجْرُور إلاَّ بِإِعَادَة الجارّ وَأَجَازَهُ الكوفَّيون من غير إِعَادَة وحجَّة الأوَّلين من ثَلَاثَة أوجه أحدُها أنَّ الضَّمِير الْمَجْرُور مَعَ الجارّ كشيء وَاحِد وَلذَلِك لم يكن إلاَّ متصَّلا فالعطف عَلَيْهِ كالعطف على بعض الْكَلِمَة وَالثَّانِي أنَّ الْمَعْطُوف لَو كَانَ مضمراً لم يكن بدُّ من إِعَادَة الجرّ فَكَذَلِك إِذا كَانَ معطوفاُ عَلَيْهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015