بَاب التَّرْخِيم
وَهُوَ فِي اللُّغَة لينُ الصَّوْت وانقطاعُه قَالَ ذُو الرَّمة 62 -
(لَهَا بَشَرٌ مثلُ الحريرِ ومنطقٌ ... رخيمُ الْحَوَاشِي لاهراء وَلَا نزْرُ) // الطَّوِيل // وَبِهَذَا الْمَعْنى سمَّي التَّرْخِيم والنداء لأنَّك تحذف من آخر الِاسْم فينقص الصَّوْت ويضعف
والترخيمُ حذفُ آخرِ الِاسْم المنادى المبنيّ الزَّائِد على ثلاثةِ أحرف غير المؤنَّث أمَّا اخْتِصَاصه بالآخرِ فلأنَّ مَا بَقِي من الِاسْم يدلُّ على مَا يحذف من آخِره إِذا كَانَ مَشْهُورا وَلَا يدلُّ آخِره على أوَّله وأمَّا اخْتِصَاصه [بالمنادى فلأنَّ النداء قد كثر فِيهِ التَّغْيِير لأنَّه مَوضِع تَخْفيف وتنبيه بالأسماء الْمَشْهُورَة]