الْمُهْملَة وَفتح الرَّاء وَفِي آخرهَا الْيَاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا - هَذِه النِّسْبَة إِلَى باجسرا وَهِي قَرْيَة كَبِيرَة بنواحي بَغْدَاد على عشرَة فراسخ مِنْهَا قريبَة من بعقوبا مِنْهَا أَبُو الْقَاسِم عبد الْغَنِيّ بن مُحَمَّد بن حنيفَة الباجسراي كَانَ صَالحا لَهُ شعر حسن توفّي فِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة
الْبَاجِيّ بِالْبَاء الْمَفْتُوحَة المنقوطة بِوَاحِدَة وبالجيم بعد الْألف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى ثَلَاثَة مَوَاضِع أَحدهَا إِلَى باجة مَدِينَة بالأندلس مِنْهَا أَبُو الْوَلِيد سُلَيْمَان بن خلف بن أسعد الْبَاجِيّ أديب شَاعِر فَقِيه مُتَكَلم رَحل إِلَى الْمشرق وَسمع بِمَكَّة من أبي ذَر الْهَرَوِيّ وبالعراق من جمَاعَة ودرس الْكَلَام بالموصل على أبي جَعْفَر السمناني وَرجع إِلَى الأندلس ودرس وَألف توفّي حُدُود سنة ثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَمن شعره مَا أنشدنا أَبُو مَنْصُور عبد الرَّحْمَن ابْن أبي غَالب الْقَزاز بِبَغْدَاد أنشدنا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ أَنْشدني أَبُو الْوَلِيد سُلَيْمَان بن خلف الْبَاجِيّ
(إِذا كنت أعلم علما يَقِينا ... بِأَن جَمِيع حَياتِي كساعه)
(فَلم لَا أكون ضنينا بهَا ... وأجعلها فِي وَصَلَاح وَطَاعَة)
وَالثَّانِي باجة قَرْيَة من أفريقية على مرحلَتَيْنِ أَو ثَلَاث من تونس مِنْهَا أَبُو عمر أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ الْبَاجِيّ سكن أشبيلية وَقد ذكر أَبُو الْفضل الْمَقْدِسِي هَذَا أَنه من باجة الأندلس ورد عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد عبد الله ابْن عِيسَى بن أبي حبيب الْحَافِظ الأشبيلي ذَلِك وَكَانَ حَافِظًا وَقَالَ إِنَّه من باجة أفريقية وهم أعلم ببلادهم وَالثَّالِث قَرْيَة من قرى أصفهان تسمى باجة مِنْهَا أَبُو صَالح مُحَمَّد بن الْحسن بن بوقة الْمَدِينِيّ الْبَاجِيّ شيخ من أهل أَصْبَهَان وَهِي أَيْضا نِسْبَة إِلَى جد المنتسب وَهُوَ أَبُو الْحسن إِسْمَاعِيل بن أبراهيم بن أَحْمد بن مُوسَى الْفَارِسِي القَاضِي الْبَاجِيّ يعرف بِابْن باجة سمع