قلت هَذَا أَبُو الْحُسَيْن أَظن أَنه هُوَ الَّذِي فِي التَّرْجَمَة الَّتِي قبلهَا وَيكون قد غلط فِي إِحْدَى الترجمتين
الْأَيْلِي بِفَتْح الْألف وَسُكُون الْيَاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا وَفِي آخرهَا اللَّام - هَذِه بَلْدَة على سَاحل بَحر القلزم مِمَّا يَلِي ديار مصر خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْعلمَاء فِي كل فن مِنْهُم يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي صَاحب الزُّهْرِيّ توفّي بصعيد مصر سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَة وَعقيل بن خَالِد بن عقيل الْأَيْلِي توفّي سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَة وَغَيرهمَا
الإيلاقي بِكَسْر الْألف وَسُكُون الْيَاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا وَفِي آخرهَا الْقَاف - هَذِه النِّسْبَة إِلَى إيلاق وَهِي بِلَاد الشاش من حد نوبخت إِلَى فرغانة من أنزه الْبِلَاد وأحسنها مِنْهَا أَبُو الرّبيع طَاهِر بن عبد الله الإيلاقي الْفَقِيه الشَّافِعِي كَانَ إِمَامًا تفقه على أبي بكر عبد الله بن أَحْمد الْقفال الْمروزِي وَأخذ الْأُصُول عَن أبي إِسْحَاق الإِسْفِرَايِينِيّ توفّي سنة خمس وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَله سِتّ وَتسْعُونَ سنة