الْخَولَانِيّ روى لَهُ مُسلم بن الْحجَّاج فِي صَحِيحه حَدِيثا وَاحِدًا فِي صدر كِتَابه
الطنبي بِضَم الطَّاء وَسُكُون النُّون وَفِي آخرهَا الْبَاء الْمُوَحدَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى الطنب وَهُوَ مَوضِع بطرِيق مَكَّة نزل بِهِ زبيب بن ثَعْلَبَة العنبر التَّمِيمِي الطنبي روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم روى عَنهُ بنوه
الطنجي بِفَتْح الطَّاء وَسُكُون النُّون وَفِي آخرهَا جِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى طنجة وَهِي من بِلَاد الْمغرب وَالْمَشْهُور مِنْهَا بلج بن بشر الطنجي الْقَيْسِي كَانَ واليها فَانْهَزَمَ من خوارج البربر وَعبر الأندلس وَادّعى ولايتها وَشهد لَهُ بعض المنهزمين مَعَه فَمَنعه الْأَمِير بهَا وَهُوَ عبد الْملك بن قطن وَكَانَ بَينهمَا حروب فظفر بِعَبْد الْملك فحبسه ثمَّ قَتله سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة
الطنزي بِفَتْح الطَّاء وَسُكُون النُّون وَفِي آخرهَا زَاي - هَذِه النِّسْبَة إِلَى طنزة وَهِي بليدَة من ديار بكر بالجزيرة وَالْمَشْهُور مِنْهَا أَبُو الْفضل يحيى ابْن سَلامَة بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الطنزي الحصكفي الْخَطِيب كَانَ إِمَامًا فَاضلا حسن الشّعْر سَار شعره وشاع ذكره ولد بطنزة وَنَشَأ بحصن كيفا وَسكن ميافارقين وَكَانَ الْمُفْتِي بديار بكر فِي عصره وَله حُدُود سنة سِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة روى عَنهُ عَسْكَر بن أُسَامَة النصيبي وَالْخضر بن ثروان الثَّعْلَبِيّ وسلامة بن قَيْصر السنجاري وَغَيرهم وَمن شعره
(وخليع بت أعذله ... وَيرى عذلي من الْعَبَث)
(قلت إِن الْخمر مخبثة ... قَالَ حاشاها من الْخبث)
(قلت فالأرفاث تتبعها ... قَالَ طيب الْعَيْش فِي الرَّفَث)
(قلت مِنْهَا الْقَيْء قَالَ أجل ... صرفت عَن مخرج الْحَدث)
(وسأسلوها فَقلت مَتى ... قَالَ عِنْد الْكَوْن فِي الجدث)
وَهِي أَيْضا نِسْبَة إِلَى محلّة بنهر طابق من بَغْدَاد يُقَال لَهَا شَارِع الطنز وَالنِّسْبَة