سهل الْفَقِيه الشَّافِعِي الْفَاضِل سمع بنيسابور أَبَا بكر بن خُزَيْمَة وبالعراق يحيى ابْن صاعد وَكَانَ إِمَامًا فِي مَذْهَب الشَّافِعِي صنف فِي الْفِقْه على مَذْهَب الشَّافِعِي كتابا فِي ألف جُزْء وَتُوفِّي بالطبسين سنة ثَمَان وَخمسين وثلاثمائة
الطبني بِضَم الطَّاء وَالْبَاء الْمُوَحدَة وَقيل بسكونها وَفِي آخرهَا نون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى طبنة وَهِي بَلْدَة من الْمغرب من بِلَاد الزاب مِنْهَا جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْفضل عَطِيَّة بن عَليّ بن عَطِيَّة بن عَليّ بن الْحسن بن يُوسُف الْقرشِي الطبني القيرواني سكن بَغْدَاد وَسمع الحَدِيث بِمَكَّة من أبي المغيث عبد الْكَرِيم بن عبد الصَّمد المقرىء وَمن شعره
(قَالُوا التحى وانكسفت شمسه ... وَمَا دروا عذر عذاريه)
(مرْآة خديه جلاها الصبى ... فَبَان فِيهَا فَيْء صدغيه)
-
الطَّحَّان بِفَتْح الطَّاء والحاء الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة لمن يطحن الْحبّ وَعرف بهَا جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْهَيْثَم خَالِد بن عبد الله الطَّحَّان الوَاسِطِيّ مولى مزينة يروي عَن حميد الطَّوِيل وعراك بن مَالك وَغَيرهمَا روى عَنهُ قُتَيْبَة بن سعيد ومسدد وَأهل الْعرَاق وَمَات سنة تسع وَسبعين وَمِائَة وَكَانَ ثِقَة وَمعلى بن هِلَال الطَّحَّان يروي عَن قيس بن مُسلم وَيُونُس بن عبيد روى عَنهُ خلف بن مرداس والعراقيون وَكَانَ يروي الموضوعات عَن الثِّقَات وَكَانَ غاليا فِي التَّشَيُّع يسب أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرَضي عَنْهُم لَا يكْتب حَدِيثه
الطَّحَاوِيّ بِفَتْح الطَّاء والحاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَبعد الْألف وَاو - هَذِه النِّسْبَة إِلَى طحا وَهِي قَرْيَة بصعيد مصر ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة مِنْهُم يَعْفُور بن عريب