كَانَ زاهدا حسن السِّيرَة ورعا قيل إِنَّه لم يرفع رَأسه إِلَى السَّمَاء نيفا وَأَرْبَعين سنة سمع أَبَا إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ وَأسيد بن عَاصِم وَأحمد بن مهْدي وَغَيرهم روى عَنهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَأَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن عَليّ النَّيْسَابُورِي الْحَافِظ وَغَيرهمَا وصنف كتبا فِي الزّهْد وَتُوفِّي يَوْم الِاثْنَيْنِ لثمان بَقينَ من ذِي الْقعدَة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثلثمائة وَأَبُو الْحسن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يحيى بن عَامر الْفَقِيه الشَّافِعِي الاسفراييني الصفار كَانَ مفتي اسفرايين وفقيهها سمع أَبَا بكر بن خُزَيْمَة وَأَبا الْعَبَّاس السراج وَالْبَغوِيّ والباغندي سمع مِنْهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وثلاثمائة

الصفار بِفَتْح الصَّاد وَالْفَاء المخففة وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذَا لقب سَالم بن سِيرِين بن الأشيم بن ظفر بن مَالك بن غنم بن خلف بن محَارب الصفار وَإِنَّمَا لقب بصفار لأكمة كَانَ يرْعَى عِنْدهَا فنسب إِلَيْهَا م

الصفري بِضَم الصَّاد وَسُكُون الْفَاء وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بيع الْأَوَانِي الصفرية وهم طَائِفَة من الْخَوَارِج وهم أَصْحَاب زِيَاد بن الْأَصْفَر وَيُقَال لَهُم الزيادية أَيْضا وَقَوْلهمْ كَقَوْل الْأزَارِقَة فِي تَكْفِير الْقعدَة عَنْهُم من موافقيهم وَفِي إِسْقَاط الرَّجْم وَسَائِر بدعها على مَا ذَكرْنَاهُ فِي الْأزَارِقَة قَالَت بِأَن أَطْفَال الْمُشْركين فِي النَّار مَعَ آبَائِهِم وَقَالَت الصفرية إِن ذَلِك غير جَائِز فَكفر كل وَاحِد من الطَّائِفَتَيْنِ الْأُخْرَى فِي هَذَا الْخلاف م

- بَاب الصَّاد وَالْقَاف

-

الصقلبي بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَسُكُون الْقَاف وَفتح اللَّام وَفِي آخرهَا بَاء مُوَحدَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى الصقالبة وهم ولد صقلب بن لنطى الْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة جمَاعَة كَبِيرَة م

طور بواسطة نورين ميديا © 2015