السِّين الْمُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى ألوس وَهُوَ مَوضِع بِالشَّام فِي السَّاحِل عِنْد طرسوس مِنْهَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حصن الألوسي الطرسوسي روى عَن نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي م
قلت هَكَذَا ذكر السَّمْعَانِيّ أَن ألوس عِنْد طرسوس وَظن أَن ألوس من نواحي طرسوس وَإِنَّمَا اشْتبهَ عَلَيْهِ رأى مُحَمَّد بن حصن ألوسي طرطوسي فَظن أَن ألوس من نواحي طرطوس وَالَّذِي أعرفهُ أَن ألوس نَاحيَة عِنْد حَدِيثه الْفُرَات مَشْهُورَة مِنْهَا الْمُؤَيد الألوسي الشَّاعِر الْمَشْهُور وَمن جيد قَوْله فِي صديق لَهُ تَابَ عَن شرب الْخمر ابْتِدَاء قصيدة
(قَامَت لتوبتك الدُّنْيَا على سَاق ... والكأس قد أَصبَحت غَضبى على الساقي)
الْأَلْهَانِي بِفَتْح الْألف وَسُكُون اللَّام وَفتح الْهَاء وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى ألهان بن مَالك أخي هَمدَان بن مَالك والمشتهر بِهَذَا الانتساب أَبُو عبد الْملك عَليّ بن يزِيد الْأَلْهَانِي الدِّمَشْقِي وَغَيره
-
الإِمَام بِكَسْر الْألف وَألف أُخْرَى بَين الميمين - هَذَا يُقَال لمن يؤم بِالنَّاسِ واشتهر بِهَذَا ابو بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن حَفْص يعرف بِابْن الإِمَام بغدادي سكن دمياط وَتُوفِّي بهَا فِي ذِي الْحجَّة سنة ثلثمِائة م
الإمامتي بِكَسْر الْألف وَألف أُخْرَى بَين الميمين وَفِي آخرهَا التَّاء ثَالِث الْحُرُوف مثل الإمامي وَلَكِن بِزِيَادَة حرف التَّاء - وهم طَائِفَة من الشِّيعَة على مَا سنذكرهم وَبَعْضهمْ يَقُول لهَذِهِ الطَّائِفَة الإمامتية م
الإمامي بِفَتْح الْمِيم بَين الْأَلفَيْنِ وَألف بَين الميمين - هَذِه النِّسْبَة إِلَى الإِمَام وَأما الْفرْقَة الإمامية من الشِّيعَة فَإِنَّمَا لقبوا بِهَذَا اللقب لأَنهم يرَوْنَ