الرشيد فَأحرق كِتَابه وقلنسوة كَانَت مَعَه من بقايا ماني فأحرقها أَيْضا وَأكْثر الْقَتْل فيهم فَانْقَطع أَثَرهم
-
الزوالقنجي بِضَم الزَّاي وَفتح الْوَاو وَبعد الْألف قَاف مَفْتُوحَة وَنون سَاكِنة وَفِي آخرهَا جِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى زوالقنج وَهِي محلّة مَعْرُوفَة بقرية السنج من قرى مرو مِنْهَا أَحْمد بن عمر الزوالقنجي قَالَ أَبُو زرْعَة السنجي فِي تَارِيخ مرو أَحْمد بن عمر السنجي سكن زوالقنج م
الزورابذي بِضَم الزَّاي وَسُكُون الْوَاو وَفتح الرَّاء وَبعد الْألف بَاء مَفْتُوحَة مُوَحدَة وَفِي آخرهَا ذال مُعْجمَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى زورابذ وَهِي نَاحيَة بسرخس وَإِلَى قَرْيَة من نيسابور يُقَال لَهَا أَيْضا زورابذ ينْسب إِلَيْهَا أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن بن زِيَاد التَّمِيمِي الزورابذي النَّيْسَابُورِي سمع مُحَمَّد بن يحيى الذهلي وَأَبا سعيد الْأَشَج وَغَيرهمَا روى عَنهُ أَبُو عَليّ الْحَافِظ وابو أَحْمد الْحَاكِم وَغَيرهمَا وَتُوفِّي سنة سِتّ عشرَة وثلثمائة
الزوزني بِسُكُون الْوَاو بَين الزايين وَفِي آخرهَا النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى زوزن وَهِي بَلْدَة كَبِيرَة بَين هراة ونيسابور خرج مِنْهَا جمَاعَة كَبِيرَة من الْعلمَاء فِي كل فن فَمنهمْ أَبُو الْعَبَّاس الْوَلِيد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْوَلِيد ابْن زِيَاد بن الْفُرَات الزوزني الْوَاعِظ سَاكن نيسابور كَانَ عَالما زاهدا صوفيا عابدا لَهُ رحْلَة إِلَى الشَّام وَالْعراق وَغَيرهمَا سمع أَبَا حَامِد بن الشَّرْقِي وَعبد الرَّحْمَن بن ابي حَاتِم وَغَيرهمَا روى عَنهُ الْحَاكِم أَبُو عبد الله وَأثْنى عَلَيْهِ وَمَات فِي شهر ربيع الأول من سنة سِتّ وَسبعين وثلثمائة وَأَبُو الْحسن عَليّ بن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم بن ماخرة الزوزني الصُّوفِي سكن بَغْدَاد وَكَانَ