النُّون - هَذِه النِّسْبَة إِلَى مَدِينَة رَأس عين وَهِي مَعْرُوفَة بديار بكر مِنْهَا يخرج مَاء دجلة ينْسب إِلَيْهَا جمَاعَة مِنْهُم إِسْحَاق بن رُزَيْق الرَّسْعَنِي يروي عَن أبي نعيم الْملَائي روى عَنهُ أَبُو عرُوبَة الْحَرَّانِي مَاتَ سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَأما أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عجيف الرَّسْعَنِي فنسب إِلَى رَأس الْعين وَهِي قَرْيَة من فلسطين حدث عَن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم سمع مِنْهُ أَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَبدُوس الْحَافِظ وَقَالَ سَمِعت مِنْهُ بِرَأْس عين قَرْيَة بفلسطين قلت وَقَالَ السَّمْعَانِيّ إِنَّهَا من ديار بكر وَمِنْهَا يخرج مَاء دجلة وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا مِنْهَا يخرج مَاء الخابور النَّهر الْمَعْرُوف وَلَيْسَت من ديار بكر وَإِنَّمَا هِيَ من أَرض الجزيرة بَينهَا وَبَين حران يَوْمَانِ

الرسولي بِفَتْح الرَّاء وَضم السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو وَفِي آخرهَا اللَّام - هَذِه النِّسْبَة إِلَى الرَّسُول وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلهُ الْمُلُوك سفيرا بَينهم وَلَعَلَّ بعض أجداد المنتسب كَانَ رَسُولا مِنْهُم أَبُو السعادات مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْقَاسِم الرسولي الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي تفقه على الكيا الهراسي وَكَانَ حسن الْكَلَام فِي الْمسَائِل الخلافية وَله شعر حسن سَافر إِلَى خُرَاسَان وَتُوفِّي بهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة سمع الحَدِيث من جَعْفَر ابْن أَحْمد السراج وَأبي الْقَاسِم بن بَيَان الرزاز وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَغَيره

الرسي بِفَتْح الرَّاء وبالسين الْمُشَدّدَة - هَذِه النِّسْبَة لبطن من السَّادة العلوية مِنْهُم مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الرسي الْعلوِي مصري