الذِّمِّيّ بِفَتْح الذَّال وَتَشْديد الْمِيم - هَذِه النِّسْبَة إِلَى قَرْيَة من قرى سَمَرْقَنْد يُقَال لَهَا ذمى مِنْهَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن السقر الدهْقَان يروي عَن مُحَمَّد بن الْفضل الْبَلْخِي روى عَنهُ مُحَمَّد بن الْمَكِّيّ الْفَقِيه وَأما الْفرْقَة الذِّمِّيَّة فَهِيَ طَائِفَة من غلاة الشِّيعَة ذموا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَزَعَمُوا أَن عليا أرْسلهُ ليدعو إِلَيْهِ فَدَعَا إِلَى نَفسه
-
الذنبي بِفَتْح الذَّال وَالنُّون وَفِي آخرهَا الْبَاء الْمُوَحدَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى ذَنْب من حجن الكاهن وَالْمَشْهُور بِهَذِهِ النِّسْبَة سطيح الذنبي الكاهن وقصته مَعْرُوفَة قلت هَذَا جَمِيع مَا ذكره السَّمْعَانِيّ وَهُوَ خطأ فَإِن قَوْله ذَنْب بِالذَّالِ وَالنُّون فَهُوَ تَصْحِيف قَبِيح وَإِنَّمَا هُوَ ذِئْب بِالذَّالِ وَالْيَاء المهموزة الساكنة الْمُثَنَّاة من تحتهَا وَيَا لَيْت شعري مَا يصنع السَّمْعَانِيّ بقول ابْن نفيلة لسطيح
(وَأمه من آل ذِئْب بن حجن)
فَلَو كَانَ ذَنبا بالنُّون لَكَانَ الشّعْر غير مُسْتَقِيم وَقَوله إِن ذَنبا كَاهِن فَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا سطيح الكاهن من وَلَده
-
ذُو البجادين هَذِه اللَّفْظَة لقب عبد الله بن عبد نهم لقب بِهِ لِأَن أمه قطعت لَهُ بجادا قطعتين فاتزر بِأَحَدِهِمَا وارتدى بِالْآخرِ فلقب بِهِ البجاد الكساء وَله صُحْبَة مَاتَ قبل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَة تَبُوك م