ابْن الْقَاسِم بن مُحَمَّد التَّمِيمِي الأملي الثومي من أهل طبرستان وَهُوَ ابْن أبي جَعْفَر الثومي الَّذِي دَعَا الجيل إِلَى الْإِسْلَام فأسلموا على يَده فَكل من هُوَ من الجيل على مَذْهَب السّنة فَهُوَ من موَالِيه
الثويري بِضَم الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَفتح الْوَاو وَبعدهَا الْيَاء آخر الْحُرُوف الساكنة وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى ثويرة وَهُوَ اسْم لجد الْحجَّاج بن علاط ابْن خَالِد بن ثويرة السّلمِيّ وَهُوَ وَالِد نصر بن الْحجَّاج صَاحب المتمنية
-
الثلاج بِفَتْح الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَتَشْديد اللَّام الْألف وَفِي آخرهَا الْجِيم - عرف بِهَذِهِ النِّسْبَة أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن عمر بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن عبيد ابْن زِيَاد بن مهْرَان البخْترِي بن الثلاج الْقَائِد الْحلْوانِي حلواني الأَصْل بغدادي المولد والمنشأ وَكَانَ أَبُو الْقَاسِم يَقُول مَا بَاعَ أحد من أسلافه ثلجا قطّ وَإِنَّمَا كَانُوا بحلوان وَكَانَ جدي عبد الله متنعما فَكَانَ يجمع كل سنة ثلجا كثيرا ليشربه فاجتاز الْمُوفق أَو غَيره من الْخُلَفَاء فَطلب ثلجا فَلم يُوجد إِلَّا عِنْده فأهدى إِلَيْهِ مِنْهُ فَحل عِنْده محلا لطيفا وَأقَام أَيَّامًا فَكَانَ يَقُول اطْلُبُوا ثلجا من عبد الله الثلاج فَعرف بذلك وَغلب عَلَيْهِ حدث عَن أبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَغَيره روى عَنهُ القاضيان أَبُو الْقَاسِم التنوخي وَأَبُو عبد الله الصَّيْمَرِيّ وَغَيرهمَا وَكَانَ غير ثِقَة يضع الحَدِيث وَمَات فِي شهر ربيع الأول سنة سبع وَثَمَانِينَ وثلثمائة وَغَيره ينْسب هَذِه النِّسْبَة