عبد الله وَغَيرهمَا وقلد أَمِير الْمُؤمنِينَ المقتدر بِاللَّه أَبَاهُ عبد الله بن مُحَمَّد الميكالي الأهواز وأعمالها سَار أَبُو الْعَبَّاس صُحْبَة أَبِيه إِلَيْهَا فأحضر أَبوهُ أَبَا بكر بن دُرَيْد ليؤدب وَلَده فَحَضَرَ عِنْده وتأدب بِهِ أَبُو الْعَبَّاس ومدح ابْن دُرَيْد أَبَاهُ عبد الله الميكالي بقصيدته الْمَقْصُورَة الْمَشْهُورَة الَّتِي أَولهَا

(أما ترى رَأْسِي حاكى لَونه ... طرة صبح تَحت أذيال الدجى)

وَتُوفِّي فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ لخمس بَقينَ من صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وثلاثمائة وَصلى عَلَيْهِ ابْنه أَبُو مُحَمَّد

قلت فَاتَهُ

الميماسي بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْيَاء وَبعدهَا مِيم ثَانِيَة وَبعد الْألف سين مُهْملَة نِسْبَة إِلَى ميماس وَهِي قَرْيَة بِالشَّام ينْسب إِلَيْهَا أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن عَليّ الميماسي حدث وروى عَنهُ النَّاس وَتُوفِّي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة

الميمذي بِفَتْح الميمين بَينهمَا يَاء تحتهَا نقطتان سَاكِنة وَآخِرهَا ذال مُعْجمَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى ميمذ واشتهر بهَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد ابْن مُحَمَّد بن عبد الله الميمذي القَاضِي سمع أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن قريعة وَكَانَ غير ثِقَة م

الْمَيْمُونِيّ بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْيَاء وَضم الْمِيم الثَّانِيَة وَسُكُون الْوَاو وَبعدهَا نون هَذِه النِّسْبَة إِلَى مَيْمُون اسْم رجل اشْتهر بِهَذِهِ النِّسْبَة مُحَمَّد بن زِيَاد الْيَشْكُرِي الطَّحَّان الْمَعْرُوف بالميموني صحب مَيْمُون بن مهْرَان وروى عَنهُ فنسب إِلَيْهِ وَهُوَ بغدادي روى عَنهُ الرّبيع بن ثَعْلَب وَزِيَاد بن يحيى الحساني وَغَيرهمَا وَكَانَ يضع الحَدِيث وَأَبُو الْقَاسِم سعد بن عبد الله ابْن الْحُسَيْن بن عُلْوِيَّهُ الفرضي الشَّافِعِي الْمَيْمُونِيّ كَانَ من ولد مَيْمُون بن مهْرَان فنسب إِلَيْهِ أَيْضا سمع أَبَا عَمْرو بن السماك وَأحمد بن سلمَان النجاد وَغَيرهمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015