الرحمة، والرحم مشتقة من اسمه تعالى «الرحمن».

و «الرحمن» على وزن «فعلان»، و «الرحيم» على وزن «فعيل» كل منهما صفة مشبهة، ومن صيغ المبالغة. لكن «فعلان» أبلغ من «فعيل»، لأن صيغة «فعلان» تدل على الامتلاء، يقال: رجل غضبان أي ممتلئ عضبًا. ولهذا قدم «الرحمن» على «الرحيم» (?).

والرحيم مشتقان من

وكل منهما دال على إثبات صفة الرحمة الواسعة الكثيرة المستمرة العظيمة لله - تعالى، كما قال تعالى: {فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ} (?). وقال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} (?)، وقال تعالى: {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} (?)، وقال تعالى: {فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ (?) كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015