قالوا: فقوله - صلى الله عليه وسلم -: «مالي أنازع القرآن» إنكار على من يقرأ حال جهر الإمام، سواء بأم القرآن أو غيرها (?).

وقالوا - أيضًا - قوله في الحديث: «فانتهى الناس عن القراءة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها جهر فيه ... إلى آخره. هذا من كلام الزهري كما ذكر أهل العلم. والزهري من أعلم أهل زمانه وقد قطع بأن الصحابة لم يكونوا يقرؤون خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - في حال الجهر. وهذا من الأحكام العامة، التي لا تخفى ويعرفها عامة الصحابة والتابعين لهم بإحسان» (?).

5 - وعن عبد الله بن شداد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة» وروي مسنداً عن جابر بن عبد الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015