{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} (?) , وقال تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي بكرة: «ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالاً يضرب بعضكم رقاب بعض» متفق عليه (?).
قال ابن القيم (?): «والغضب نتيجة فساد القصد, والضلال نتيجة فساد العلم, فاعتلال القلوب ومرضها نتيجة لأحد هذين الفاسدين, وبالهداية للصراط المستقيم الشفاء من مرض الضلال, وبالتحقق بـ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} علمًا ومعرفة وعملًا وحالًا الشفاء من مرض فساد القصد».