حتى مروا على رجل , فقالوا: فلان شهيد , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كلا إني رأيته في النار غلها أو عباءة» رواه مسلم (?).
وروى أبو العجفاء أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - خطب , فقال: «تقولون في مغازيكم: فلان شهيد , ومات فلان شهيدا , ولعله يكون قد أوقر راحلته , إلا لا تقولوا ذلكم , ولكن قولوا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من مات في سبيل الله أو قتل فهو في الجنة» (?).
«غير» صفة للاسم الموصول «الذين» مبينة أو مقيدة على معني إنهم جمعوا بين النعمة المطلقة , وهي نعمة الأيمان , وبين السلامة من الغضب والضلال , وقيل هي بدل من الاسم الموصول على معني أن المنعم عليهم هم الذين سلموا من الغضب والضلال والتقدير: غير صراط المغضوب عليهم (?).
والصحيح إنها صفة , وإنما صح مجيء «غير» صفة لمعرفة وهو الاسم الموصول مع أن «غيرًا» لا تتعرف لشدة إبهامها - لما في من