مُسْتَقِيمٍ} (?)، وقوله تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (?)، وقوله تعالى: {اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (?)، وقوله تعالى: {فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} (?)، وقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (?).
قال الطبري (?): «والعرب تقول: هديت فلانًا الطريق، وهديته للطريق، وهديته إلى الطريق».
والهداية تنقسم إلى قسمين:
هداية البيان والدلالة والإرشاد، كما قال تعالى: {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ} (?) أي: أفلم يتبين لهم. وقال تعالي: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} (?) أي: لتستدلوا بها وتسترشدوا.
وهذه الهداية عامة. فالله -تعالى هاد، بمعنى مبين ومرشد للعباد