كما يطلق على الزمن الطويل قال تعالى: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} (?).
وقال تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} (?)، وهو اليوم الآخر، ويوم القيامة، كما ذكره الله تعالى في آيات عديدة من كتابه العزيز.
واليوم في الشرع: ما بين طلوع الفجر إلى غروب الشمس (?).
ومنه قوله - تعالى -: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} (?)، وقوله: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} (?).
وقوله: {فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ} (?)، وقوله: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى} (?)، وقوله تعالى: {فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ} (?).
ومنه قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} (?).