أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (?)، وقوله: {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ} (?)، وقوله: {لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ} (?)، وقوله: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ} (?)، وقوله: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} (?)، وقوله تعالى {الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ} (?)، وقوله: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ} (?).
و «ملك» على وزن «فعل» صفة مشبهة تدل على ثبوت ملكه ودوامه، وأن له التصرف التام في الأمر والنهي.
وقراءة «ملك» أعم وأشمل من قراءة «مالك» إذ إن كل ملك مالك، وليس كل مالك ملكًا (?).
وقال بعضهم بل قراءة (مالك) أعم وأشمل. قال في «لسان العرب» (?): «روى المنذر عن أبي العباس أنه اختار «مالك يوم الدين» وقال: كل من يملك فهو مالك، لأن بتأويل الفعل مالك يوم الدين أي