المشروعة باسم الرب».
و «الرب» بالتعريف لا يطلق إلا على الله تعالى. ورب كذا بالإضافة يطلق عليه وعلى غيره فلزم إذا أريد به غير الله أن يقيد بالإضافة فيقال: رب الدار، ورب الإبل (?)، كما قال تعالى: {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا} (?).
وقال يوسف عليه السلام: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} (?).
وقال أيضًا: {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} (?).
وفي الحديث: «أن تلد الأمة ربتها» (?).
ويظهر جليًا من تعريف اسمه تعالى «الله»، و «رب العالمين» دخول اسم «الرب» في اسمه تعالى «الله».
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (?) عن هذين الاسمين: «فالاسم الأول - يعني - «الله» يتضمن غاية العبد ومصيره ومنتهاه، وما خلق له، وما فيه صلاحه وكماله وهو عبادة الله. والاسم الثاني - يعني - «رب العالمين» يتضمن خلق العبد ومبتداه، وهو أنه يربه ويتولاه، مع أن