من مولود يولد إلا نخسه الشيطان، فيستهل صارخا إلا ابن مريم وأمه» (?).

فالاستعاذة إنما تكون بالله - جل وعلا -، وأسمائه الحسنى، وصفاته العليا، وكلماته التامة، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر.

وأكثر ما ورد في القرآن الاستعاذة باسمه - تعالى. «الله».

قال الله - تعالى-: {فَإِذَا قَرَاتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (?)

وقال - تعالى-: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمُ} (?).

وقال - تعالى-: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (?)

وقال- تعالى-: {إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} (?)

وقال موسى - عليه السلام - فيما ذكر الله عنه: {أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015