النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأها، وإنما قال في آخر الصلاة: «إني لأشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم -».
وفي الحديث: أنه أمن، وكبر في الخفض والرفع، وهذا نحوه مما كان يتركه الأئمة، فيكون أشبههم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذه الوجوه التي فيها ما فعله الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتركوه هم، ولعل قراءتها مع الجهر أشبه بصلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تركها».
3 - ما رواه أنس بن مالك: أن معاوية لما قدم المدينة - صلى بهم، فلم يجهر بالبسملة، فأنكر عليه المهاجرون والأنصار، فأعاد بهم الصلاة وجهر بها» (?).
قالوا: فإنكار المهاجرين والأنصار على معاوية ترك الجهر بالبسملة، وإعادته الصلاة بهم، والجهر بها، يدل على أن السنة الجهر.
وهذا الحديث ضعفه من حيث سنده ومتنه عدد من المحققين، منهم: شيخ الإسلام ابن تيمية (?)، فقد ضعفه من وجوه ستة، ثم قال