جبير ومكحول والزهري (?).
وهو المشهور من مذهب الشافعي (?)، ورواية عن الإمام أحمد (?)، ونسب لأبي حنيفة (?)، وسفيان الثوري (?)، وعبد الله بن المبارك (?)، وإسحاق بن راهويه (?)، وأبي عبيد (?)، والأوزاعي (?).
واستدل أصحاب هذا القول بأدلة منها ما يلي:
1 - ثبوت البسملة في المصاحف، بخط المصحف، مع كل سورة، سوى براءة، مما يدل على أنها آية، أو بعض آية، من كل سورة (?).
والجواب: أنه لا يلزم من ثبوتها في المصاحف مع كل سورة، بل لا يلزم من قراءتها مع كل سورة أن تكون آية منها، فهناك سور ثبت