أحمد (?)، وروي عن إسحاق (?)، وأبي عبيد (?)، وأبي ثور (?)، ومحمد ابن كعب القرظي، والزهري (?)، وعطاء (?)، وغيرهم (?).

واستدلوا لهذا القول بأدلة منها:

1 - إثباتها في المصاحف مع الفاتحة، وعدها من آياتها.

2 - ما جاء عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها سُئلت عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: «كان يقطع قراءته آية آية، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم» (?).

ووجه استدلالهم من هذا الحديث: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قرأ البسملة مع الفاتحة، قالوا: فدل هذا على أنها آية منها. والجواب من هذا: أنه لا يلزم من قراءتها مع الفاتحة أن تكون منها، إذ لو لزم هذا للزم أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015