التِّرْمِذِيّ: عَن أبي إِسْحَاق قَالَ: " قلت للبراء بن عَازِب رَضِي الله عَنهُ أَيْن كَانَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يضع وَجهه إِذا سجد؟ فَقَالَ: بَين كفيه ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: " حَدِيث الْبَراء حَدِيث حسن غَرِيب ".
البُخَارِيّ: عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " أمرت أَن أَسجد على سَبْعَة أعظم، الْجَبْهَة وَأَشَارَ بِيَدِهِ على أَنفه، وَالْيَدَيْنِ، والركبتين، وأطراف الْقَدَمَيْنِ ".
فَإِن قيل: روى التِّرْمِذِيّ: عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ رَضِي الله عَنهُ: " أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] كَانَ إِذا سجد أمكن أَنفه وجبهته الأَرْض ". حَدِيث حسن صَحِيح.
قيل لَهُ: وَالْأَفْضَل أَن يفعل كَذَلِك.