أيضاً قوله تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} (?) ومن الفواحش الباطنة: الكبر.
وهذا الكبر له علامات خارجية, وهو محرم وإن لم يظهر على صاحبه أي علامة, ولكن قد يظهر له علامات خارجية, فمنها ما نص عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، من قوله: «بطر الحق، وغمط الناس»
فمن صور الكبر دفع الحق, ورفضه, وعدم قبوله, والالتفاف عليه, وتأويله, وازدراء الناس, واحتقارهم.
ومن صور الكبر المشي بخيلاء وزهو.
ومن صوره الإسبال, كما قال - صلى الله عليه وسلم -: «وإياك وإسبالَ الإزار فإن إسبالَ الإزار من المَخِيلَة» (?)