بن محمد، وساق كلام البخاري؛ لكن قال: لا أعلم بهذا الإسناد في الدنيا غير هذا الحديث, إلا أنه معلول, وقوله لا أعلم بهذا الإسناد في الدنيا, هو المنقول عن البخاري, وقوله: (لا أعلم في هذا الباب غير هذا الحديث) , فإن في الباب عدة أحاديث لا تخفى على البخاري.
وقد ساق الخليلي في الإرشاد هذه القصة عن غير الحاكم وذكر فيها أن مسلماً قال للبخاري: أتعرف بهذا الإسناد في الدنيا حديث غير هذا؟ فقال: لا, إلا أنه معلول.
ثم ذكره عن موسى بن إسماعيل، عن وهيب، عن موسى بن عقبة، عن عون بن عبد الله، من قوله, والبخاري أنكر هذا الإسناد وأعله, وإلا فهذا المتن جاء من أسانيد جماعة من الصحابة.
قال الحافظ: وقد تتبعت طرقه فوجدته قد ورد من رواية جماعة من الصحابة عدتهم سبعة زائدة على من ذكر الترمذي, وأحال بيان ذلك على تخريجه لأحاديث الإحياء.
وقد تتبعت طرقه ووجدته من رواية خمسة آخرين, فكانوا خمسة عشر نفساً, ومعهم صحابي لم يسم فلم أضفه إلى العدد لاحتمال أن يكون أحدهم, وقد خرجت طرقه فيما كتبت عن علوم الحديث, وأذكره هنا ملخصاً, وهم: