الزبير عند البيهقي في الشعب بسند صحيح: أن رجلا سلم عليه، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال عروة: ما ترك لنا فضلاً، إن السلام انتهى إلى: وبركاته. (?)
وجاء في فضل درجات هذا الرد ما أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما من حديث عمران بن حصين: أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: السلام عليك، ثم قال: «وعليكم السلام» ثم قعد, فقال: «عشر» , ثم سلم عليه مرة أخرى رجل آخر, فقال: «السلام عليك ورحمة الله» ثم قعد فرد عليه, وقال: «عشرون» ثم سلم عليه آخر، فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته, ثم قعد, فرد عليه، ثم قال: «ثلاثون» (?) وهذا هو القدر المحفوظ من حديث عمران.