عرساً كان أو نحوه» (?) وهذا صريح في العموم, لكن نقول: هذا السياق غير محفوظ, والمحفوظ في الحديث: «من دعي إلى وليمة فليجب» (?)

كما هي ألفاظ حديث ابن عمر الصحيحة, وما جاء في معناها, من حديث جابر وحديث أبي هريرة, والحديث صريح في الوليمة فقط, وأخشى أن يكون هذا إدراجاً من الراوي.

والحضور إلى وليمة العرس واجب إلا أنه يسقط بأسباب, كمشقة حضور, أو عجز, أو ما أشبه ذلك من الموانع المعتبرة, وأيضاً يسقط عنه إذا أذن صاحب الدعوة؛ لأن الحق له.

مسقطات وجوب إجابة الدعوة

فمن مسقطات وجوب إجابة الدعوة:

1 - المرض الذي يبيح التخلف عن صلاة الجماعة.

2 - إذن صاحب الدعوة بالتخلف.

3 - المشقة التي مثلها يسقط الحضور كالبعد ونحوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015