ضخم المقذين كبرذون الرمك

ويجوز أن تكون سميت رمكةً؛ لأنها ليس لها سرعة الجياد, فتكون مأخوذةً من قولهم: رمك بالموضع إذا أقام به, أرادوا أنها بطيئة الانتقال, وقافيتها من المتراكب, وهي قوله: ملكا, ويلزم الخليل أن يكون أول القافية الهاء من قوله: به إلى آخر البيت.

ومن أبيات أولها

إن هذا الشعر في الشعر ملك ... سار فهو الشمس والدنيا فلك

وزنها من ثالث الرمل.

قوله: ملك يحتمل وجهين: أحدهما أن يكون فعلًا ماضيًا من قولهم: ملك يملك إذا غلب, وصار ملكًا, والآخر أن يدعى له (132/ب) أنه ملك من الملائكة.

وقافيتها يشترك فيها جنسان: المتراكب والمتدارك, فالمتراكب مثل قوله: في الشعر ملك, فالقافية من الراء إلى آخر البيت, ويلزم الخليل أن تكون القافية من شين الشعر إلى آخر البيت. والمتدارك كقوله: والحمد لك فالقافية قوله: «دلك» , ويلزم الخليل أن تكون القافية أولها الحاء من الحمد وآخرها الكاف.

ومن قطعة أولها

لئن كان أحسن في وصفها ... لقد ترك الحسن في الوصف لك

وزنها من ثالث المتقارب.

قوله:

كأنك سيفك لا ما ملكـ ... ت يبقى لديك ولا ما ملك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015