دون السماء وفوق الأرض بينهما ... قيد الذراع فلا فوت ولا درك
ومن كونها اسمًا قول الكميت: [الوافر]
وجدت الناس إلا ابني نزارٍ ... ولم أذممهم شرطًا ودونا
ومن كونها إغراءً قول الراجز: [الرجز]
يا أيها الماتح دلوي دونكا ... إني رأيت الناس يحمدونكا
يثنون خيرًا ويمجدونكا
ذهب الكسائي إلى أن التقدير: دونك دلوي, وأن موضع الدلو نصب بالإغراء, وقال غيره: هو إخبار, وقال آخر: [الرجز]
من مبلغ عني يزيد بن الصعق ... دونك ما استحسيته فاحس وذق
هذا إغراء لا غير.
فأما قول الفرزدق: [الطويل]
فلما دنا قلت ادن دونك إنني ... وإياك في زادي لمشتركان
أمر الذئب بالدنو, ثم أغراه.